دراسة جديدة توضح الفترة الزمنية المناسبة للتعرض لآشعة الشمس

دراسة جديدة توضح الفترة الزمنية المناسبة للتعرض لآشعة الشمس



حيث يكمن التحدي الأصعب في محاولة إيجاد التوازن بين التعرض لآشعة الشمس مع تجنب مخاطر الإصابة بضربات الشمس.
وفي دراسة نشرت حديثاً قام الباحثون بتحديد الفترة الزمنية المناسبة للتعرض لآشعة الشمس من أجل الحصول علي الجرعة اليومية المناسبة من ڤيتامين د .
وقام مجموعة من الباحثين الإسبان بتحليل طيف الآشعة البنفسجية حيث قام الباحثون برصد الآشعة البنفسجية شهراً في كل فصل من فصول السنة بين عامي 2003 و2010 .


وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الشخص العادي يجب أن لا يتعرض لآشعة الشمس أكثر من 29 دقيقة يوميا في فصل الصيف ، في حين يمكن التعرض لآشعة الشمس في فصل الشتاء حوالي 150 دقيقة للحصول علي الجرعة الكافية من ڤيتامين د .
وقالت ماريا سيرانو الباحثة بجامعة ڤالنسيا والقائمة علي البحث : يتعلق الأمر بوضعية الجلوس ونوعية الملابس التي يرتديها الشخص الذي يتعرض لآشعة الشمس.

وينبغي الأخذ في الاعتبار أن أجزاء الجسم لا تقوم كلها بتخليق فيتامين د بنفس الكفاءة .
ويمكن لهذه النتائج أن تساعد على اتخاذ التدابير المناسبة لتعويض أي نقص في ڤيتامين د وإمكانية تعويض ذلك عن طريق زيادة تناول فيتامين (د) في النظام الغذائي أو عن طريق المكملات الغذائية، وقد نشرت نتائج تلك الدراسة في مجلة علوم البيئة.


ويعاني ما يقرب من ثلث الشعب البريطاني من نقص في فيتامين (د) وذلك بسبب انتشار الوجبات الغذائية السريعة ، ونمط الحياة في أماكن مغلقة ، بالإضافة إلي مناخ البلاد والذي تقل فيه فترات سطوع الشمس .
حيث يقوم الجلد في فصلي الربيع والصيف بتكوين "ڤيتامين د" عندما يتعرض الجلد لآشعة الشمس ولذلك ينبغي أن يتناول معظم الناس بعض الأطعمة الغنية بڤيتامين د من أجل الحصول علي القدر الكافي منه في فصلي الخريف والشتاء.


ومن الأطعمة الغنية بڤيتامين د الكبد، والبيض، واللحوم الحمراء، والأسماك الزيتية وينبغي للشخص الذي لا يتناول القدر الكافي من تلك الأطعمة أن يتناول مكملات غذائية لتعويض ذلك .
يأتي هذا بعد أن أعلن علماء بريطانيون الشهر الماضي أن الأطعمة الغنية بفيتامين (د) من شأنها أن تحمي 3 ملايين شخص سنوياً من المعاناة من نزلات البرد والانفلونزا.
وأشارت إحدي الدراسات المهمة مؤخراً أن تناول فيتامين د مرة واحدة في الأسبوع يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض عدوى الجهاز التنفسي بنسبة تصل إلى 50% .
وفي العام الماضي أوصت الصحة العامة في بريطانيا بتناول 10 ميكروجرام من ڤيتامين د يومياً بما في ذلك الأطفال الرضع.


الأسماك الزيتية : أطلق عليها هذا الأسم لأن دهن جسمها يتوزع في أنحاء لحمها, في السمك الأبيض مثل القد يخزن الدهن في الكبد. الزيوت السمكية مصادر غنية بالحمضين الدهنيين وهما إيكوسابنتينويك وديكوسا هلمسنينويك
وهذان الحمضيان هما السبب وراء الفوائد الصحيه للسمك.
والأحماض المذكوره تقللان من خطر تكون جلطات قلبية وتساعد على منع حدوث تراكمات دهنية على جدران الأوعية الدموية, وأكل السمك باستمرار يساعد على منع حدوث نوبات قلبية ثانية, تعتبر الأسماك الزيتية مصادر لفيتامين د والكالسيوم والفوسفور


كتب
جهاد الزيادي


إرسال تعليق

0 تعليقات