اكتشاف جديد في تشخيص سرطان الجلد

اكتشاف جديد في تشخيص سرطان الجلد



نجح بعض العلماء في تطوير اختبار دم يمكنه الكشف مبكرا عن أخطر أنواع سرطان الجلد ميلانوما مما قد ينقذ حياة آلاف المرضي. وللكشف المعتاد عن سرطان الخلايا الصبغية الميلانوما يقوم الطبيب بفحص المريض ليحدد وجود خلايا سرطانية من عدمه وفي حالة وجود خلايا سرطانية يتم أخذ عينة من الجلد وفحصها تحت المجهر. 

لكن يجد الأطباء صعوبة أحيانا بتلك الطريقة في تشخيص الميلانوما ويرجع ذلك لصعوبة التفريق بين الخلايا الحميدة والخبيثة منها. لكن قامت مؤسسة أكسفورد للديناميكا الحيوية التابعة لجامعة أكسفورد بتطوير طريقة اختبار جديدة حيث تقوم بأخذ عينة دم من ذراع المريض لتحليلها ومعرفة ما إذا كان المريض مصابا بسرطان الجلد من عدمه. 

وجدير بالذكر أن الميلانوما تتسبب في وفاة ٢٥٠٠ شخص في انجلترا سنويا ويرجع ذلك إلي التشخيص المتأخر للحالة بعد أن يكون السرطان قد انتقل لأعضاء أخرى، وبذلك فإن إجمالي الأشخاص الذين يفقدون حياتهم بسبب الميلانوما يبلغ ثلاثة أضعاف ما تتسبب فيه باقي أنواع سرطانات الجلد الأخري مجتمعة . 

ويقوم الاختبار بفحص التغيرات في طريقة وجود الحامض النووى DNA في خلايا جلد محددة وبذلك يتم معرفة وجود الميلانوما  من عدمه. وتعرف تلك الخلايا بالخلايا الصباغية وهي المسؤلة عن انتاج صبغ الميلانين في الجلد ويطفو البعض منها في الدم ويتم أخذه في عينة الدم للفحص. ثم يتم فحص شكل الحامض النووى DNA للبحث عن انماط تدل علي وجود سرطان الجلد والتي يطلق عليها توقيعات التخلق المتوالي .

 ويقول المدير العلمي للمؤسسة البروفيسور ( ألكسندر أكولتشف) : في حالة الميلانوما هناك انتشار واسع للخلايا الصباغية يبدأ من مكان السرطان الأصلي ويعمل ذلك الاختبار علي كشف أي آثار لوجود اختلال في الدم المحيطي .

 ----


 الميلانوما، سرطان الخلايا الصبغية (بالإنجليزية: Melanoma)، أيضا يعرف بالورم الميلانيني الخبيث, وهو نوع من أنواع السرطانات الذي يتطور من الخلايا التي تحتوي على الصبغة -الغامقة الميلانين المسؤولة عن لون البشرة-المعروفة باسم الخلية الميلانينية عادة ما يحدث الورم الميلانيني في الجلد,

 ولكن نادرا ما يحدث في الفم والأمعاء والعين أو أي أجزاء أخرى من الجسم. يعتبر سرطان الخلايا الصبغية أقل شيوعا مقارنة بالأنواع الأخرى من سرطانات الجلد، ولكنه أكثر خطورة وتعزى إليه غالبية (75%) الوفيات المرتبطة بسرطان الجلد،


كتب
جهاد الزيادي


إرسال تعليق

0 تعليقات