أضرار استخدام السماعات الـ" الهاند فري" أثناء ممارسة الرياضة

هل أنت على وشك ممارسة رياضة العدو أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لممارسة التمارين ؟

قد تساعد نغماتك المفضلة في تحفيزك ، لكن كن حذراً من هذه السماعات - فقد لا تكون أفضل شيء في التمرين.

حيث أظهرت الدراسات أن الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يزيد من تحفيزك وأدائك أثناء التمرين ، ولكن استخدام سماعات الرأس يمكن أن يضر حاسة السمع لديك ونخلص لك هنا أضرار استخدام السماعات الـ" الهاند فري" أثناء ممارسة الرياضة فيما يلي :

 تؤثر على قوة السمع

لن تؤثر سماعات الرأس في حد ذاتها على قوة السمع لديك مباشرة ، ولكن بمرور الوقت ، يمكن أن تتسبب الموسيقى الصاخبة في حدوث مشاكل في النظام الدهليزي في أذنك الداخلية ، المسؤولة عن قوة السمع.

وفي حالة وجود توازن ضعيف ، قد يصبح التمرين مثل الجري (على الطريق أو المشاية) أو ركوب الدراجات خطيرًا ، خاصة إذا كنت تمارس التمارين الرياضية في المناطق المزدحمة بحركة المرور ، حيث يمكنك السقوط وإصابة نفسك. وقد تتلف السمع أيضًا إذا كنت تستمع بانتظام إلى الموسيقى عبر سماعات الأذن لفترة طويلة

يعرضك لخطر الإصابة بالتهابات الأذن

متى آخر مرة قمت بتنظيف سماعات الأذن الخاصة بك؟ غالبا ما كنت تضعهم في حقيبة الصالة الرياضية الخاصة بك.

يمكن أن تكون سماعات الأذن أرضًا خصبة للبكتيريا. وفقًا للبحوث المنشورة في المجلة الماليزية للعلوم الطبية ، فإن استخدام سماعات الرأس وسماعات الأذن يمكن أن يخلق مشاكل صحية في السمع نظرًا لأن تراكم شمع الأذن والبكتيريا يمكن أن تؤدي إلى حدوث عدوى.

واكد عدد من الباحثين إن الدم خلال ممارسة التمارين الرياضية يتدفق بشكلٍ كبيرٍ إلى الرئتين، والعضلات، والقلب، أما الأذنين فيكون تدفق الدم فيهم قليل، وبالتالي تزيد احتمالية فقدان السمع بشكلٍ كامل ، أو جزئيّ، أو تعرّض الأذنين إلى حساسية مع استمرار استخدام "الهاند فري".

المخ ايضا يكون في حالة انتباه بشكلٍ كبيرٍ بإصدر الأوامر للعضلات ، والاستماع من خلال السماعات يعمل على تشتيت المخ، وهذا يزيد من احتمالية الإصابات الرياضية .

واكد الأطباء إن الآثار السلبية للسماعات لا تظهر إلا بعد فترات طويلة ممكن ان تصل الى 10 سنوات، إلا إذا كان الشخص يعاني من مشاكل بالأذن أو مريض بالسكري.