قالت الدكتورة نهاد مسعد، مدير مراكز خدمات نقل الدم القومية بوزارة الصحة إن نسبة المتبرعين بالدم في مصر تبلغ حوالي 1% من إجمالي عدد السكان،و هي نسبة اقل بكثير من نسبة التبرع المعتادة وإن إتاحة كميات كافية من احتياطي (مخزون) الدم يتطلب تبرعا من 2 إلى 3%.
وأشارت د.نهاد مسعد أنه يستوجب نشر ثقافة التبرع عبر مساهمة جميع الجهات، وخاصة وسائل الإعلام لتوعية المواطنين بفوائد وأهمية عملية التبرع بالدم.
وأضافت قائلة أن التبرع من فئة الشباب وحدها كفيلة بالوصول للنسب العالمية للتبرع بالدم وتحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر وقالت أيضا أن مصر ستصل للمعدل المطلوب لو قام كل شاب بالتبرع مرتين سنويا.
مؤكدة أن التبرع بالدم تبين أن له فوائد عديدة للجسم، أبرزها تنشيط إنتاج كرات الدم الحمراء ومن ثم تنشيط الدورة الدموية.
وقالت الدكتورة نهاد أن الخلايا الحمراء، من مكونات الدم، تموت كل 120 يوما، والتبرع بالدم يجدد إنتاج تلك الخلايا شريطة ألا يكون المتبرع مصابا بـالأنيميا (فقر الدم)
وأكدت على أن المخزون الاستراتيجي للدم آمن، رغم ضعف نسب التبرع، مشيرة إلى أن الوزارة افتتحت منذ أيام قليلة المركز الإقليمي لنقل الدم بمحافظة بورسعيد، والذي يضاف لشبكة خدمات نقل الدم القومية المنتشرة بالمحافظات.
وأضافت انه سيتم تدشين مركز دمياط للدم بنهاية العام الجاري،مضيفة انه سيتم الانتهاء من مركزين آخرين بالسويس والفيوم خلال سنة 2019.
ووفقا للدكتورة نهاد مسعد فإن التحدي الأكبر الذي يواجه كافة دول العالم الآن هو تركيز الجهود لتوفير الدم الآمن و التأكيد على توفير جميع فصائل الدم ومشتقاته اللازمة لعلاج الحالات المختلفة من مرضى الأورام وأمراض الدم، بالإضافة إلى كافة الأمراض المزمنة.
Emad Kamal
0 تعليقات